للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ عَرَجٌ» هَذَا مُرْسَلٌ

مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ الْقَاضِي الْمُفَسِّرُ الْعَلامَةُ الزَّاهِدُ جَمَالُ الدِّينِ بْنُ النَّقِيبِ الْبَلْخِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنَفِيُّ

وُلِدَ فِي نِصْفِ شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَة وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَرَوَى عَنْ يُوْسُفَ بْنِ الْمَخِيلِيِّ، وَدَرَّسَ بِالْقَاهِرَةِ بِالْعَاشُورِيَّةِ، ثُمَّ تَرَكَهَا وَانْقَطَعَ بِالْجَامِعِ الأَزْهَرِ بِبَيْتٍ وَتَرَدَّدَ الأَعْيَانُ يَزُورُونَهُ، وَقَدْ أَنْكَرَ مَرَّةً عَلَى الشُّجَاعِيِّ، وَلَمْ يَهَبْهُ فَخَضَعَ لَهُ وَتَطَلَّبَ رِضَاهُ.

وَقَدْ أَلَّفَ تَفْسِيرًا كَبِيرًا إِلَى الْغَايَةِ يَكُونُ فِي تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ مُجَلَّدًا اسْتَوْعَبَ الْقِرَاءَاتِ، وَأَسْبَابَ النُّزُولِ وَالإِعْرَابِ، وَأَقْوَالَ الْمُفَسِّرِينَ، وَأَقْوَالَ الصُّوفِيَّةِ وَحَقَائِقَهُمْ، وَالنُّسْخَةُ مَوْجُودٌ مِنْهَا بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ.

سَمِعْتُ مِنْهُ بِمِصْرَ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْقُدْسِ وَبِهَا تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ.

-١٠ - ١: ٤١٢ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَلْخِيِّ، وَعَلَى عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ خَلَفٍ التُّونِيِّ، قَالا: أنا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمُعْطِي، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعُكْبَرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ الْمَوْصِلِيُّ، نا أَبُو جَدِّي عَلِيُّ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>