وأنا الأَبَرْقُوهِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الدِّينَوَرِيُّ، أنا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، أنا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنٍ، قَالا: أنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ شُعْبَةَ، أَخْبَرَنِي حُصَيْنٌ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ , يُحَدِّثُ عَنْ عَمَّتِهِ فَاطِمَةَ , أَنَّهَا قَالَتْ: أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسَاءٍ نَعُودُهُ , فَإِذَا سِقَاءٌ يَقْطُرُ عَلَيْهِ مِنْ شِدَّةِ مَا يَجِدُ مِنَ الْحُمَّى، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ فَكَشَفَ عَنْكَ , فَقَالَ: «إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِيَاءَ , ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ , ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» .
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ هُوَ ابْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا، عَنْ أَبِي حُصَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ عُمَيْرٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ، وَلَمْ يُسَمِّهَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلِيلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ الْعُمَانِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الْمَكِّيُّ وَالِدُ صَاحِبِنَا الإِمَامِ عَبْدِ اللَّهِ
سَمِعَ بَهَاءَ الدِّينِ بْنَ الْجُمَّيْزِيِّ وَغَيْرَهُ، وَعَاشَ إِلَى حُدُودِ سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، كَتَبَ إِلَيَّ بِمَرْوِيَّاتِهِ.
أَنْبَأَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْفَقِيهُ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , وَسَمِعْتُهُ مِنَ ابْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ بِبَعْلَبَكَّ، قَالا: أنا أَبُو الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُخْتَارٍ، قَالا: أنا السَّلَفِيُّ، أنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute