مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجَعْفَرٍ: «أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي» .
أَخْرَجَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، عَنِ الْبُخَارِيِّ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ سَلامَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلامَةَ بْنِ مَعْرُوفٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْحَدَّادُ ثُمَّ الْخَيَّاطُ الْمُنَادِي الْمُقْرِئُ
وُلِدَ سَنَة تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
سَمِعَ أَبَا الْيُمْنِ الْكِنْدِيَّ، وَشَمْسَ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيَّ وَغَيْرَهُمَا.
وَأَجَازَ لَهُ مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ، وَخَلِيلٌ الرَّازَانِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّرْطُوشِيُّ، وَابْنُ كُلَيْبٍ، وَيَحْيَى بْنُ بُوشٍ، وَهِبَةُ اللَّهِ الْبُوصِيرِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.
رَوَى عَنْهُ الْمَجْدُ بْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ، وَالتَّقْبِيُّ الأَسْعَرْدِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمْيَاطِيُّ، وَالنَّجْمُ بْنُ الْخَبَّازِ وَطَائِفَةٌ، وَرَوَى الْكَثِيرَ، وَكَانَ صَدُوقًا خَيِّرًا سَهْلَ الْقِيَادِ، حَدَّثَ بِالْكَثِيرِ، وَقَدْ خَرَّجَ عَنْهُ ابْنُ الْحَاجِبِ فِي مُعْجَمِهِ، وَعَاشَ بَعْدَ ابْنِ الْحَاجِبِ دَهْرًا.
مَاتَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
-١٠ - ١: ٢٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، فِي كِتَابِهِ، عَنْ خَلِيلِ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ الرَّازَانِيِّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، نا أَيْمَنُ بْنُ نَابِلٍ، سَمِعْتُ قُدَامَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْكِلابِيَّ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ، لا طَرْدَ، وَلا ضَرْبَ، وَلا إِلَيْكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute