وَأَجَازَ لَهُ الْفَتْحُ الْمِنْدَائِيُّ، وَالْمُؤَيَّدُ مِنَ الإِخْوَةِ، وَزَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ، وَعَيْنُ الشَّمْسِ الثَّقَفِيَّةُ، وَسَمِعَ مِنْ ابْنِ رُوزْبَةَ، وَابْنِ صَبَّاحٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخُشُوعِيِّ، وَعِدَّةٍ، وَنَابَ فِي قَضَاءِ دِمَشْقَ مُدَّةً، وَكَانَ ذَا زُهْدٍ، وَصَلاحٍ، وَمَعْرِفَةٍ بِالْمَذْهَبِ، أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ، وَقَدْ خَرَّجْتُ عَنْهُ فِي ثُلاثِيَّاتِ الْبُخَارِيِّ، حَدَّثَ بِالْكَثِيرِ.
وَتُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَاسِعِ الشَّافِعِيُّ، وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي الْفَتْحِ الْمِنْدَائِيِّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا بَشِيرُ بْنُ مُوسَى، نا هَوْذَةُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أُسَامَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُنِي، وَالْحَسَنَ، فَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ، وَلَهُ عِلَّةٌ، رَوَاهُ عَارِمٌ، عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُلٍّ النَّهْدِيِّ، وَكَذَا قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ سُلَيْمَانُ: ثُمَّ نَظَرْتُ فَوَجَدْتُهُ مَكْتُوبًا عِنْدِي فِي مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي عُثْمَانَ
عَبْدُ الْوَلِيِّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ الْخَطِيبُ أَبُو نَضْرٍ الْحَنْبَلِيُّ الزَّاهِدُ صَاحِبُ الشَّيْخِ إِبْرَاهِيمَ الْبطَائِحِيِّ
وَلِيَ خَطَابَةَ يُونِينَ نَحْوًا مِنْ خَمْسِينَ سَنَةً، وَكَانَ طَيِّبَ الصَّوْتِ وَالتِّلاوَةِ، وَتَفَقَّهَ بِدِمَشْقَ بِالْمِسْمَارِيَّةِ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ صَبَّاحٍ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ رَوَاحَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute