يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لَهَا بِهِ» .
وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَوْفٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، أَيْضًا، مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، وَهُوَ عَزِيزٌ فَرْدٌ
فَاطِمَةُ بِنْتُ النَّاصِحِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَيَّاشٍ الصَّالِحِيَّةُ
رَوَتْ بِالإِجَازَةِ عَنِ ابْنِ الْقُبَّيْطِيِّ، وَأَبِي تَمَّامِ بْنِ أَبِي الْفَخَارِ.
وَكَانَتْ خَيِّرَةٌ صَالِحَةٌ، مَاتَتْ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَقَدْ نَيَّفَتْ عَلَى الثَّمَانِينَ.
أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَيَّاشٍ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ نِعْمَةَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ.
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَهْمِ السَّلْمِيِّ، أَخْبَرَكُمُ ابْنُ قُدَامَةَ.
وَقَرَأْتُ عَلَى سَعْدٍ الْحَلَبِيِّ، أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ يُوسُفَ، قَالُوا: أنا ابْنُ الْبَطِّيِّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحَافِظُ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الإِخمِيمِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ، نا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، نا ابْنُ وَهْبٍ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: ألا أُحَدِّثُكُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنِّي؟ قُلْنَا: بَلَى، قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي أَتَقَلَّبُ فَوَضَعَ نَعْلَيْهِ عِنْدَ رَجْلَيْهِ، وَوَضَعَ رِدَاءَهُ، وَبَسَطَ طَرْفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ، وَلَمْ يَلْبَثْ إِلا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنِّي قَدْ رَقَدْتُ ثُمَّ انْتَعَلَ رُوَيْدًا، وَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا، ثُمَّ فَتَحَ الْبَابَ رُوَيْدًا، فَخَرَجَ وَأَجَافَهُ رُوَيْدًا، وَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي وَاخْتَمَرْتُ وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي وَانْطَلَقْتُ فِي إِثْرِهِ حَتَّى أَتَى الْبَقِيعَ فَرَفَعَ يَدَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute