أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَلِيلٍ الزَّاهِدُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أنا إِسْمَاعِيلُ سُوُدَكِينَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَوْصِلِيِّ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، أنا مَنْصُورُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّرَسُوسِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَدْرَةَ، أنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أنا أَبُو الْغَمْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الأُمَوِيُّ، نا أَبُو يَحْيَى الْوَقَّارُ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: كُنْتُ أَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ ثَلاثَ مِائَةِ دِينَارٍ أُنْفِقُهَا فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ، فَبَيْنَا أَنَا أُصَلِّي إِذَا بِرَجُلٍ أَقْبَلَ وَمَعَهُ قِرْطَاسٌ مَرْبُوطٌ فَوَضَعَهُ عَلَى نَعْلِي وَذَهَبَ، فَصَلَّيْتُ ثُمَّ أَخَذْتُ الْقِرْطَاسَ فَظَنَنْتُهُ دُقَّةً أَهْدَى، فَجِئْتُ الْبَيْتَ فَفَتَحْتُهُ فَإِذَا فِيهِ ثَلاثُ مِائَةِ دِينَارٍ لا تَزِيدُ وَلا تَنْقُصُ، ثُمَّ وَجَدْتُ أَنَّنِي قَرَأْتُ هَذِهِ الْحِكَايَةَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبِ، فَالْوَقَارُ تَالِفٌ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْقَيْسَرَانِيِّ الْحَلَبِيُّ الصَّاحِبُ الْعَالِمُ الأَنْبَلِ فَتْحُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ
وُلِدَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ رَوَاحَةَ، وَابْنِ خَلِيلٍ، وَالسَّاوِيِّ، وَابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُبَابُ، وَطَبَقَتِهِمْ.
وَصَنَّفَ كِتَابًا فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ، خَرَّجَ لِنَفْسِهِ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا، وَلَهُ النَّظْمُ وَالنَّثْرُ، وَقَدْ وَلِيَ الْوِزَارَةَ مَرَّةً , رَوَى عَنْهُ: شَيْخُنَا الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ مِنْ نَظْمِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute