عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّدْرُ الأَوْحَدُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَفِيهَا أَجَازَ لَهُ الْعَلامَةُ بَهَاءُ الدِّينِ ابْنُ بِنْتِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ الْبُرْهَانِ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ وَجَمَاعَةٍ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ، وَعَنِيَ بِهِ وَقْتًا، وَحَصَّلَ الأُصُولَ، وَكَانَ يُذَاكِرُ بِأَشْيَاءَ مُفِيدَةٍ، وَلَهُ اعْتِقَادٌ حَسَنٌ فِي الصُّلَحَاءِ أَصْلَحَهُ اللَّهُ وَإِيَّايَ، مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ، وَلَمْ يَلِدْ.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وشَيَّعَهُ الْقُضَاةُ وَالأَعْيَانُ.
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّدْرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْحَسَنِ الْبَكْرِيُّ الْمُرَّاكِشِيُّ الْمَغْرِبِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ صَبَّاحٍ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ مَسْلَمَةَ، وَجَمَاعَةٍ، وَكَانَ ذَا هَيْئَةٍ وَوَقَارٍ، لَهُ مَعْرِفَةٌ كَامِلَةٌ بِحِسَابِ الدِّيوَانِ وَدَقَائِقِهِ، وَلِيَ نَظَرَ الْمَارِسْتَانِ النُّورِيِّ، مُدَّةً، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى نَظَرِ الدَّوَاوِينِ وَالْمَظَالِمِ، وَمَعَ هَذَا فَكَانَ ذَا أَوْرَادٍ وَدِينٍ وَتَوَاضُعٍ وَحُسْنِ سِيرَةٍ، وَكَانَ يَرْكَبُ حِمَارًا وَيَأْتِي عَلَيْهِ إِلَى الدِّيوَانِ.
أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute