مُوَفَّقُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّبَّانِيُّ النَّصِيبِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ وَالْقُرَّاءِ بِبَعْلَبَكَّ
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَتَلا بِالسَّبْعِ عَلَى أَبِي عَمْرِو بْنِ الْحَاجِبِ، وَالسَّدِيدِ عِيسَى، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْحَاجِبِ، وَالْفَقِيهِ الْيُونِينِيِّ.
مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، جَمَعْتُ عَلَيْهِ الْخَتْمَةَ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ الْحَاجِبَيَّةَ فِي النَّحْوِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ، أنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ النَّحْوِيُّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، وَأَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْهُ أَنَّ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى أَخْبَرَهُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطَّفَّالُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا، نا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْحَافِظُ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، نا الْمُعَافَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ جُمُعَةٍ جُمِعَتْ بَعْدَ جُمُعَةٍ جُمِعَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِمَكَّةَ , وَبِالْمَدِينَةِ، جُمِعَتْ بِجُوَاثَا بِالْبَحْرَيْنِ، قَرْيَةٍ لِعَبْدِ الْقَيْسِ» .
إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ، وَلَكِنْ لَمْ نَسْمَعْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ، انْفَرَد النَّسَائِيُّ بِإِخْرَاجِهِ، وَلَمْ يَرْوِهِ سِوَى الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الإِمَامُ الْعَلامَةُ الْمُحَدِّثُ الْمُفْتِي النَّحْوِيُّ الصَّالِحُ الْخَيِّرُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَعْلَبَكِّيُّ الْحَنْبَلِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute