مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
عَنْ نَحْوٍ مِنْ سَبْعِينَ سَنَةً، بَعْدَ وَلَدِهِ الصَّلاحِ بِأَيَّامٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، وَابْنُ تَمَّامٍ، قَالُوا: أنا يَحْيَى بْنُ قُمَيْرَةَ.
وأخبرنا ابْنُ الْفَرَّاءِ، وَابْنُ مُؤْمِنٍ، قَالا: أنا الْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُسْرٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: «أَتْقَاهُمْ» .
قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنُ خَلِيلِ اللَّهِ» .
قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: «أَفَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنَّ خِيَارَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارَهُمْ فِي الإِسْلامِ، إِذَا فَقِهُوا» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ الشَّرَفُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ الدُّرَيْبِيُّ
رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ فِيهِ كَيْسٌ وَمَرُوءَةٌ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ وَأَسْمَعَ أَوْلادَهُ.
وَمَاتَ كَهْلا فِي حُدُودِ السَّبْعِ مِائَةِ.
أَنْشَدَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ، بِبَعْلَبَكَّ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، لِلشَّيْخِ يَحْيَى بْنِ يُوسُفَ مِنْ حِفْظِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute