للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَدَاوِمِ الذِّكْرَ بَعْدَ الْعَقْدِ مِنْ سُنَنٍ ... عَقْدَ ابْنِ حَنْبَلٍ للأَمْرَاضِ يَشْفِيهَا

لا يَعْرِفُ الشَّوْقَ إِلا مَنْ يُكَابِدُهُ ... وَلا الصَّبَابَةَ إِلا مَنْ يُعَانِيهَا

أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الضَّيْفِ بْنِ مُصْعَبٍ الصَّدْرُ الْعَالِمُ نُورُ الدِّينِ الدِّمَشْقِيُّ

قَرَأَ عَلَى عَلَمِ الدِّينِ السَّخَاوِيِّ، وَلَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ , جَالَسْتُهُ مَرَّةً فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي قَوْلِ الشَّاطِبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ:

وَقُلْ بَلْ وَهَلْ رَآهَا لَبِيبٌ وَتَعَقَّلا

إِنَّ الْفِعْلَ نُصِبَ عَنْ جَوَابِ الاسْتِفْهَامِ

مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَلَهُ أَرْبَعٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً.

أَحْمَدُ ابْنُ شَيْخِنَا بُرْهَانِ الدِّينِ إِبْرَاهِيمِ بْنِ فَلاحٍ الْجُذَامِيِّ الشَّافِعِيِّ ضِيَاءِ الدِّينِ الشُّرُوطِيِّ

وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتَفَقَّهَ وَقَرَأَ بِالسَّبْعِ وَسَمِعَ حُضُورًا مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَطَائِفَةٍ، وَحَجَّ مَرَّاتٍ.

تُوُفِّيَ فَجْأَةً سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي شَعْبَانَ، وَكَانَ إِمَامَ مَشْهَدِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ وَالِدِهِ.

قَرَأْتُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُذَامِيِّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، حُضُورًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، أنا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>