بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ عَنِ الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ، قَالَ: مَا كُنَّا نَكْرَهُهُ إِلا لِجُهْدِهِ
خَطَّابُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِنْطَارَ مُعَيْنُ الدِّينِ الأَشْرَفِيُّ
فِيهِ دِينٌ وَعَقْلٌ، سَمِعَ مِنْ فَرَجٍ الْحَبَشِيِّ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَمَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا خَطَّابُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عُثْمَانُ ابْنُ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ، عَنِ السَّلَفِيِّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الطُّرَيْثِيثِيُّ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَسْدِيُّ، نا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لا يَخْضِبُونَ فَخَالِفُوهُمْ» .
الأَسْدِيُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلَكِنَّ الْحَدِيثَ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، كَذَلِكَ
خَلِيلُ بْنُ كَيْكَلدِيِّ الْفَقِيهُ الْحَافِظُ أَبُو سَعِيدٍ الْعَلائِيُّ الدِّمَشْقِيُّ سِبْطُ الْبُرْهَانِ الذَّهَبِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute