للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُسْلِمٌ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ جَرِيرٍ

مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ بَرَكَاتٍ الإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْحَاذِقُ الْمُدَرِّسُ بَدْرُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ التَّادِفِيُّ الْحَنَفِيُّ

مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.

وَلَزِمَ الشَّيْخَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيَّ، فَأَتْقَنَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَاتِ وَالْعَرَبِيَّةَ، وَسَمِعَ بِسَنْجَارَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الصَّفَّارِ، وَبِمِصْرَ مِنَ ابْنِ عَلاقٍ، وَمِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْعَدِيمِ، وَبِقَوْصَ مِنَ الشَّيْخِ مَنْصُورٍ الْمُزْدَوِجَةَ، وَعَرَضَ الشَّاطِبِيَّةَ عَلَى ابْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ صَاحِبِ الشَّاطِبِيِّ، وَأَقْرَأَ النَّاسَ بِدِمَشْقَ، وَبِحَمَاةَ، وَتَخَرَّخَ بِهِ أَئِمَّةٌ، وَشَرَحَ نُونِيَّةَ الصَّرْصَرِيِّ فِي مُجَلَّدَيْنِ، فَأَجَادَ، تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْمُقْرِئُ، أنا عَبْدُ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدَّامَغَانِيُّ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَدْرُوِيُّ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُوسَى الْخَوَارَزْمِيُّ، أنا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ، يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ زَائِدَةَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا كَمَا يَغْمُرُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْبَحْرِ، فَلْيَنْظُرْ بِمَا تَرْجِعُ مِنَ الْبَحْرِ» .

<<  <  ج: ص:  >  >>