للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقِيهٌ فَاضِلٌ سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ، وَابْنِ الْمُقَيَّرِ سَمِعَ مِنْهُ الْمُقَابِلِيُّ، وَابْنُ الْفَخْرِ.

تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ أَوِ الآخِرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ

-١٠ - ١: ٢٠١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَأَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، وَشِهَابُ بْنُ عَلِيٍّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَيَانٍ، قَالُوا: أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِرَاقِيُّ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ، أنا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ قَطَنٍ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: اللَّهُمَّ هَبْ لِي إِيمَانًا وَيَقِينًا، وَمُعَافَاةً وَنِيَّةً

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلِيلٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الْمَكِّيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُحَدِّثُ وَلَدُ مُفْتِي مَكَّةَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ

وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنَ الْفَخْرِ التُّوزرِيُّ، وَالصَّدْرِ بْنِ مَكْتُومٍ وَعِدَّةٍ، وَقَدِمَ عَلَيْنَا طَالِبَ حَدِيثٍ، فَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي، وَالْمُطْعِمِ وَالدَّشْتِيِّ، وَبِحَلَبَ مِنْ بَيْبَرْسَ الْعَدِيمِيِّ، وَطَائِفَةٍ، وَتَلا بِالسَّبْعِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الدَّلاصِيِّ، بِمَكَّةَ، وَعَلِيٍّ التَّقِيِّ الصَّائِغِ إِذْ جَاوَرَ، وَهُوَ لَوْنٌ عَجِيبٌ فِي الانْجِمَاعِ وَالانْقِبَاضِ عَنِ النَّاسِ، وَحُسْنِ السَّمْتِ وَالتَّعَفُّفِ وَهُوَ فَاضِلٌ قَوِيُّ الْمُذَاكَرَةِ فِي الرِّجَالِ كَثِيرُ الْعِلْمِ، ثُمَّ دَخَلَ فِي الْمَنْطِقِ، فَاللَّهُ يُسَلِّمُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى شَأْنِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>