للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ، الإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ الْخَيِّرُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ رَشِيدُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ شَيْخُ الْمُسْتَنْصِرِيَّةِ

وُلِدَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسِمَع مِنْ: عُمَرَ بْنِ كَرَمٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ السَّيِّدِ، وَابْنِ رُوزْبَةَ، وَالْقَطِيعِيِّ، وَعَلِيِّ بْنِ يُوجَنَ، وَجَمَاعَةٍ، وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ، وَرَحَلَ إِلَيْهِ، وَكَانَ مَجْمُوعَ الْفَضَائِلِ بَدِيعَ الْكِتَابَةِ مَتِينَ الدِّيَانَةِ.

تُوُفِّيَ فِي آخِرِ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَأَجَازَ لَنَا مَرْوِيَّاتِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ أَوَّلُهَا فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَأَجَازَ لِبَنْتَيْ أُمِّ سَلَمَةَ.

وَقَدْ كَانَ انْفَرَدَ بِأَجْزَاءِ عَوَالِي الأَوَّلِ الْكَبِيرِ مِنَ الْمُخَلَّصَاتِ، وَجُزْءِ ابْنِ كَرَامَة، وَتَاسِعِ الْجَعْدِيَّاتِ وَالأَطْعِمَةِ لِلدَّارِمِيِّ، وَالأَوَّلِ مِنْ عَوَالِي ابْنِ الْبَطِرِ، وَجُزْءِ ابْنِ مَحْمِشٍ، وَجُزْءِ ابْنِ بَالُوَيْهِ، وَالْخَامِسِ، وَالسَّادِسِ، مِنْ حَدِيثِ ابْنِ صَاعِدٍ، وَجُزْءِ ابْنِ الْمُنْذِرِ، وَدَرَجَاتِ التَّأْبِينِ، وَلُمَعِ ابْنِ السَّرَّاجِ فِي التَّصَوُّفِ، سَمِعَ الْجَمِيعَ مِنْ عُمَرَ بْنِ كَرَمٍ، وَسَمِعَ مِنَ السُّهْرَوَرْدِيِّ مَشْيَخَتَهُ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ السَّيِّدِ الذُّرِّيَّةَ الطَّاهِرَةَ لِلدُّوْلابِيِّ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ رُوزْبَةَ جُزْءَ ابْنِ الْمَعَالِي، وَالصَّحِيحَ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ بَهْرُوزٍ ذَمَّ الْكَلامِ، وَمُسْنَدَ عَبْدٍ، وَفَضَائِلَ الْقُرْآنِ لأَبِي عُبَيْدٍ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ يُوجَنَ كِتَابَ الطَّلاقِ لأَبِي عُبَيْدٍ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْخَازِنِ صَفْوَةَ التَّصَوُّفِ لابْنِ طَاهِرٍ، وَإِعْرَابَ الْقُرْآنِ لِلزَّجَّاجِ، وَإِصْلاحَ الْمَنْطِقِ، وَمُسْنَدَ الشَّافِعِيِّ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ دُلَفَ

<<  <  ج: ص:  >  >>