الْعِلْمِ، رِضًى بِمَا يَطْلُبُ، هَكَذَا فَضَرَبَهُ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، عَنِ الرَّفْعِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَهُوَ أَعْلَى حَدِيثٍ وَقَعَ لِلْحَافِظِ بْنِ خَلِيلٍ، عَنْ جَمَاعَةٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ، فِي جُزْءِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ نَاصِرِ بْنِ خَضِرٍ قَاضِي حَلَبَ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ الشَّافِعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ابْنُ قَاضِي بَلَدِ الْخَلِيلِ
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ خَطِيبِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الزُّهْرِيِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَجَمَاعَةٍ، وَكَانَ مَلِيحَ الْمُشَارَكَةِ فِي الْعِلْمِ غَيْرَ مُتْقِنٍ لِفَنٍّ مِنْهُ مَطْبُوعَ الْمُنَادَمَةِ، حَسَنَ الشَّكْلِ وَالْبِزَّةِ، فِيهِ تَعَبُّدٌ وَتَدَيُّنٌ، وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ حِمْصَ، ثُمَّ بَعْلَبَكَّ، وَنَابَ فِي الْقَضَاءِ بِدِمَشْقَ لابْنِ جَمَاعَةَ، وَحَجَّ مَرَّاتٍ، وَأُصِمَّ نَحْوًا مِنْ عَشْرَةِ أَعْوَامٍ.
مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، بِحَلَبَ، أنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ يَحْيَى، سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِالْمَسْجِدِ الأَقْصَى.
قُلْتُ: وَأَجَازَ لِي عَبْدُ الْمُنْعِمِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الْمَعَالِي الصُّوفِيَّ، أَخْبَرَهُمْ: أنا نَصْرُ بْنُ نَصْرٍ الْوَاعِظُ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ نِظَامُ الْمُلْكِ، إِمْلاءً، أنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ، أنا مَالِكٌ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute