-١٠ - ١: ١٢٦ - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُلَوِيُّ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيٍّ، وأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ صَاعِدٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الأَوْقِيُّ، قَالا: أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا الْمُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبَّالُ، أنا جَنَاحُ بْنُ نَذِيرٍ الْقَاضِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ، نا أَبُو غَسَّانَ، نا شَرِيكٌ، عَنْ حَمْدٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ يُصَلِّي وَصَلَّيْنَا مَعَهُ صَلاةً غَيْرَ فَرِيضَةٍ، ثُمَّ شَرِبَ مِنْ قِرْبَةٍ مُعَلَّقَةٍ، وَهُوَ قَائِمٌ فَعَمِدَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ فَقَطَعَتْ فَمَ الْقِرْبَةِ، فَقَالَتْ: لا يَشْرَبُ مِنْهَا أَحَدٌ بَعْدَكَ أَبَدًا
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْن عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَسَنٍ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْحَسَنِيُّ الإِدْرِيسِيُّ الْمَكِّيُّ ثُمَّ الْمَدَنِيُّ الأَصْلِ ثُمَّ الْمَغْرِبِيُّ ثُمَّ الأَنْدَلُسِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
إِمَامُ مَسْجِدِ بَابِ الْخَرْقِ مِنَ الْقَاهِرَةِ.
كَانَ وَالِدُهُ مِنْ أَعْيَانِ الطَّلَبَةِ، وُلِدَ جَعْفَرٌ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَتَفَقَّهَ وَقَالَ الشِّعْرَ الْجَيِّدَ، وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي زَيْنِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ الرَّمَّاحِ، وَالْقَاضِي أَبِي الْمَحَاسِنِ بْنِ شَدَّادٍ الْحَلَبِيِّ، وَابْنِ بَاقَا، وَغَيْرِهِمْ.
أَخْرَجَ عَنْهُ الأَبِيوَرْدِيُّ فِي مُعْجَمِهِ حَدِيثًا مِنْ سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ شَيْئًا مِنْ شِعْرِهِ، وَمِنْهُ نَقَلْتُ نَسَبَهُ.
وَقَدْ سَمِعَ سُنَنَ ابْنِ مَاجَهْ مِنَ ابْنِ بَاقَا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِقِرَاءَةِ ابْنِ النَّجَّارِ بِسَمَاعِهِ سِوَى جُزْأَيْنِ وَهُمَا الأَوَّلُ وَالْعَاشِرُ مِنْ أَبِي زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيِّ.
تُوُفِّيَ قَبْلَ السَّبْعِ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute