للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدُ الْحَافِظِ بْنُ بَدْرَانَ بْنِ شِبْلِ بْنِ طَرْخَانَ الإِمَامُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ النَّابُلْسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الزَّاهِدُ

أَجَازَ لَهُ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ الْقَاضِي جَمَالُ الدِّينِ بْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ، وَدَاوُدُ بْنُ مُلاعِبٍ، وَسَمِعَ فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَبَعْدَهَا مِنَ الشَّيْخِ الْمُوَفَّقِ، وَمُوسَى بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ، وَأَبِي الْمَعَالِي بْنِ طَاوُسٍ، وَزَيْنِ الأُمَنَاءِ، وَابْنِ رَاجِحٍ، وَكَانَ مَقْصُودًا بِالزِّيَارَةِ، بَنَى بِنَابُلْسَ مَدْرَسَةً صَغِيرَةً وَطَهَّارَةً، وَكَانَ مُنْقَطِعًا عَنِ النَّاسِ كَثِيرَ التِّلاوَةِ.

مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ عَنْ نَحْوٍ مِنْ تِسْعِينَ سَنَةً، وَدُفِنَ بِزَاوِيَتِهِ بِطُورِ عَسْكَرٍ، قَالَ: وُلِدْتُ بِحمينَا سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَافِظِ بْنُ بَدْرَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ طَاوُسٍ، أنا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، أنا عُبْدُوسُ بْنُ عُمَرَ التِّنِّيسِيُّ، أنا أَبُو الْفَتْحِ الْفَرْغَانِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ الْحُسَيْنِ، سَمِعْتُ ذَا النُّونِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: كَانَ الْعُلَمَاءُ يَتَوَاعَظُونَ بِثَلاثٍ، وَيَكْتُبُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ: مَنْ أَحْسَنَ سَرِيرَتَهُ أَحْسَنَ اللَّهُ عَلانِيَتَهُ، مَنْ أَحْسَنَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ أَصْلَحَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>