أَحْمَدُ بْنُ حَمُّودِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَمُّودِ بْنِ سَلامَةَ بْنِ حَمُّودِ بْنِ هَامِلٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَرَّانِيُّ الْبَطَايِنِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالْمَجْدِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَعَّانٍ، وَابْنِ الْبُشْتِيِّ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ , وَطَائِفَةٍ، وَحَدَّثَ بِصَحِيحِ مُسْلِمٍ وَسُنَنِ النَّسَائِيِّ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَكَانَ ذَا عَقْلٍ وَتَوَاضُعٍ، حَفِظَ الشَّاطِبِيَّةَ، وَبَعْضَ الْفِقْهِ، وَاشْتَغَلَ مُدَّةً.
مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمُّودٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْفَقِيهُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالُوا: أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، نا يَحْيَى الثَّقِفِيُّ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَبْهَرِيُّ، قَالا: أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْزُبَانِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَزَوَّرِيُّ، نا لُوَيْنُ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ مِنْ أَهْلِ الإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِمَا يُصِيبُ أَهْلَ الإِيمَانِ، كَمَا يَأْلَمُ الرَّأْسُ لِمَا يُصِيبُ الْجَسَدَ»
أَحْمَدُ بْنُ زَكِيٍّ الْجَزَرِيُّ الْجُنْدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ
سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْوَزَّانِ الْحَنَفِيَّ، وَيُعْرَفُ فِي الْعَسْكَرِ بِشِهَابِ الدِّينِ، نَائِبِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute