للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُعَدَّلُ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ النَّاصِحِ، نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، نا أَبُو خَيْثَمَةَ، نا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ» .

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ جَرِيرٍ

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَالِمِ بْنِ ركابٍ الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو الْفِدَاءِ الأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الصَّالِحِيُّ الْمُؤَدِّبُ

وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ الضِّيَاءِ، وَعَبْدِ الْحَقِّ بْنِ خَلَفٍ، وَالْمُرْسِيِّ، وَطَلَبَ بِنَفْسِهِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ فَأَكْثَرَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَالْبَكْرِيِّ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَخَلائِقَ، وَكَتَبَ شَيْئًا كَثِيرًا، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَنْتَخِبْ وَلا جَرَّدَ، وَبَلَغَتْ مَشْيَخَتُهُ مِائَةَ جُزْءٍ، وَكَتَبَ عَمَّنْ دَبَّ وَدَرَجَ فَيَكُونُ عَدَدُهُمْ نَحْوَ الأَلْفَيْنِ، وَتَعِبَ سِنِينَ فِي جَمْعِ سِيرَةِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ، فَعَمِلَهَا فِي مِائَةٍ وَخَمْسِينَ جُزْءًا تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَكَانَ مُتَوَاضِعًا كَيِّسًا.

قَرَأْتُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَلِّمِ: أَخْبَرَكَ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ خَلَفٍ، أنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، أنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاغُ، حُضُورًا، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، نا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ، نا عَلِيُّ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>