للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَحْمَدُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ شِهَابُ الدِّينِ النَّابُلْسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ سِبْطُ الْحَافِظِ زَيْنِ الدِّينِ خَالِدٌ

رَفِيقُنَا فِي الطَّلَبِ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ زَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ، وَابْنِ الْوَاسِطِيِّ، وَالْفَخْرِ الْبَعْلِيِّ، وَابْنِ بَلْبَانَ، وَبِنَفْسِهِ مِنَ ابْنِ الْقَوَّاسِ، وَأَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَالتَّاجِ عَبْدِ الْخَالِقِ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ، وَلَهُ فَهْمٌ وَمَعْرِفَةٌ، وَحَفِظَ عَلَى شَرَاسَةِ أَخْلاقِهِ، وَاللَّهُ يُصْلِحُهُ، فَعَلَيْهِ مَآخِذٌ دِينِيَّةٌ، ثُمَّ إِنَّهُ صَلُحَ وَسَكَنَتْ نَفْسُهُ، وَفَضَائِلُهُ كَثِيرَةٌ.

حَدَّثَنَا ابْنُ مُظَفَّرٍ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا دَاوُدُ بْنُ مُلاعِبٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأُرْمَوِيُّ، أنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، نا سُفْيَانُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَكَيْتُ إِنْسَانًا، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا يَسُرُّنِي إِنِّي حَكَيْتُ إِنْسَانًا، وَإِنَّ لِي كَذَا وَكَذَا» .

قَالَ لَنَا أَبُو الْقَاسِمِ: اسْمُ أَبِي حُذَيْفَةَ سَلَمَةُ بْنُ صُهَيْبَةَ، وَهُوَ غَرِيبٌ مُنْكَرٌ حَدِيثُهُ عَنْ عَائِشَةَ، أَمْلاهُ ابْنِ مُظَفَّرٍ عَلَيَّ، وَهُوَ أَمْرَدُ

أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ الْفَقِيهُ شَرَفُ الدِّينِ الصُّوفِيُّ

رَفِيقُنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>