وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَجَلِّ، وَبِدِمَشْقَ مِنَ الْجَمَالِ بْنِ الصَّيْرَفِيِّ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ.
أَنْشَدَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْبَابصَرِيُّ لِنَفْسِهِ:
قَعَدْتُ فِي مَنْزِلِي حَزِينًا ... أَبْكِي عَلَى فَقْدِ نُورِ عِيْنِي
عَانَدَنِي الدَّهْرُ فِيهِ حَتَّى ... فَرَّقَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنِي
وَبَانَ عَصْرُ الشَّبَابِ عَنِّي ... فَصِرْتُ أَبْكِي لِفَقْدِ ذَيْنِ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَرَادَةَ قَاضِي حَمَاةَ الْعَلامَةُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو عُمَرَ الْعُقَيْلِيُّ الْحَلَبِيُّ الْحَنَفِيُّ
صَدْرٌ مُعَظَّمٌ كَثِيرُ الاشْتِغَالِ بِالْعِلْمِ، رَوَى عَنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ، وَهَدِيَّةَ بِنْتِ خَمِيسٍ، سَمِعْتُ مِنْهُ بِدِمَشْقَ وَحَمَاةَ، مَاتَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، أنا ابْنُ خَلِيلٍ، أنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الصَّابُونِيِّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ، قَالا: أنا قَرَاتَكِينُ بْنُ أَسْعَدَ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي الأَبْهَرِيُّ، نا أَبُو عَرُوبَةَ، بِحَرَّانَ، نا جَدِّي لأُمِّي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، نا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، نا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute