قَالا: أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّرَيْثِيثِيُّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعَمْرُو بْنُ زَكَّارٍ، قَالا: أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ،.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي الْهَمْدَانِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَابُورٍ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِشِيرَازَ، وَأَنَا فِي الْخَامِسَةِ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الأَدَمِيُّ، أنا رِزْقُ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، أنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالا: نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ أَذَنْتُهُ، وَفِي لَفْظِ ابْنِ مَخْلَدٍ: آذَنَنِي، بِالْحَرْبِ ".
وَهُوَ فِي أَرْبَعِينَ الْبَيْهَقِيِّ مِنْ طَرِيقِ السَّرَّاجِ، عَنِ ابْنِ كَرَامَةَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَقِيلٍ خَطِيبُ بَعْلَبَكَّ أَبُو الْفَرَجِ وَقِيلَ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّلْمِيُّ الْبَعْلَبَكِّيُّ
وُلِدَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ أَبَا الْمَجْدِ الْقَزْوِينِيَّ وَبِهِ خَتَمَ حَدِيثَهُ، وَأَبَا الْمُنَجَّى بْنَ اللَّتِّيِّ، وَأَبَا عَمْرِو بْنَ الصَّلاحِ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ رَوَاحَةَ، وَكَانَ خَطِيبًا بَلِيغًا فَصِيحًا، يَخْضَبُ بِالْحِنَّاءِ، أَقَامَ خَطِيبًا بِبَلَدِهِ سِتِّينَ سَنَةً.
وَكَذَلِكَ خَطَبَ أَبُوهُ مِنْ قَبْلِهِ بِهَا نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ سَنَةً، ثُمَّ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَتُوُفِّيَ شَيْخُنَا فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ.
-١٠ - ١: ٢٢٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخَطِيبُ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute