للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بْنُ يَزِيدَ بْنِ فَرُّوخَ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا حَلَفَ عِنْدَ مِنْبَرِي هَذَا أَحَدٌ مِنْ عَبْدٍ، وَلا أَمَةٍ عَلَى يَمِينٍ آثِمَةٍ وَلَوْ عَلَى سِوَاكٍ رَطْبٍ إِلا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ» .

رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنِ الذُّهْلِيِّ، وَلَيْسَ لِلْحَسَنِ أَبِي يُونُسَ الْقَوِيِّ فِي سُنَنِهِ سِوَاهُ.

وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ.

وَرَوَاهُ بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي يُونُسَ، فَذَكَرَهُ وَهُوَ صَحِيحٌ

أَقُوشُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَامِ الدِّينِ الْقُطْبِيُّ الْيُونِينِيُّ

سَمِعَ ابْنَ أَبِي الْيُسْرِ، وَالْكَمَالَ بْنَ عَبْدٍ.

مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ الأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَاشْتَرَاهُ أَوَّلا بِحَلَبَ الْقَاضِي كَمَالُ الدِّينِ بْنُ الأُسْتَاذِ، وَهُوَ خُمَاسِيٌّ، ثُمَّ سَافَرَ بِهِ عَلَى بَعْلَبَكَّ فَوَهَبَهُ وَهُوَ مُرَاهِقٌ لِلشَّيْخِ قُطْبِ الدِّينِ بْنِ الْيُونِينِيِّ، فَبَقِيَ عِنْدَهُ نَحْوًا مِنْ عَشْرِ سِنِينَ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى دِمَشْقَ، وَصَارَ مُؤَذِّنًا بِتُرْبَةِ أُمِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ بِجَامِعِ الْعُقَيْبَةِ، ثُمَّ تَقَرَّرَ بِجَامِعِ دِمَشْقَ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ، فَأَذَّنَ بِهِ نَحْوًا مِنْ خَمْسِينَ سَنَةً، وَكَانَ قَصِيرًا لَهُ قبْقَاقٌ عَالٍ، وَكَانَ مِنْ صُوفِيَّةِ الأَسَدِيَّةِ، فِيهِ دِينٌ وَكَثْرَةُ تِلاوَةٍ.

مَاتَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، قَرَأَ لَنَا عَلَيْهِ الشَّيْخُ عَلَمُ الدِّينِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الذِّكْرِ أَقُوشُ الْقُطْبِيُّ، وَمَحْمُودُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، وَصَالِحٌ الْفَرَضِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ، وَقَرَاسُنْقُرُ الْجُنْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مَعَالِي، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّنُوخِيُّونَ، قَالُوا: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا بَرَكَاتٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>