رَوَى الْقَلْبُ ذِكْرَ اللَّهِ فَاسْتَسْقِ مُقْبِلا ... وَلا تَعْدُ رَوْضَ الذَّاكِرِينَ فَتَمْحُلا
وَآثِرْ عَنِ الآثَارِ مَثَراةُ عُذْبِهِ ... وَمَا مِثْلُهُ لِلْعَبْدِ حِصْنًا وَمَوْئِلا
وَمَنْ شَغَلَ الْقُرْآنُ عَنْهُ لِسَانَهُ ... يَنَلْ خَيْرَ أَجْرِ الذَّاكِرِينَ مُكَمَّلا
وَمَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِلا انْسِيَاحَةُ ... مَعَ الْخَتْمِ حِلا وَارْتِحَالا مُوَصِّلا
أَحْمَدُ بْنُ شَمَجِ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أَبُوِ الْعَبَّاسِ السِّنْبِسِيُّ خَطِيبُ دَارِيَا
مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَجَازَ لَنَا مَرْوِيَّاتِهِ.
أَحْمَدُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَاكْسَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْجُنْدِيُّ
رَأَيْتُهُ وَأَجَازَ لَنَا، سَمِعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ، وَكَانَ جَدُّهُ مِنَ الرُّوَاةِ، عَنِ الْحَافِظِ بْنِ عَسَاكِرَ.
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلْطَانَ بْنِ يَحْيَى الْقُرَشِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْقَاضِي شُقَيْرٍ
اشْتَغَلَ وَحَصَّلَ، ثُمَّ تَرَكَ، وَتَجَرَّدَ وَصَحِبَ الْفُقَرَاءَ الْمُجَرَّدِينَ الْحَرِيرِيَّةَ، وَاتُّهِمَ بِالاتِّحَادِ، وَقَدْ أَرَاهُ شَيْخُنَا مَا فِي فُصُوصِ الْحِكَمِ مِنَ الْبَلايَا فَتَبَرَّأَ مِنْهَا، وَقَالَ: مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute