قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ يَحْيَى، بِبَعْلَبَكَّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ رَوَاحَةَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَقِيهِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالُوا: أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ نَظِيفٍ، بِمَكَّةَ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الرَّقَاشِيُّ، نا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا بِعَرَفَاتٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنِي أَجْرَ تَعَبِي وَنَصَبِي، فَإِنْ حَرَمْتَنِي ذَلِكَ فَلا تَحْرِمْنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ.
عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى ابْنُ خَطِيبِ بَيْتِ الأَبَّارِ الشَّيْخُ مُوَفَّقُ الدِّينِ الأَبَّارِيُّ الْمُعَدَّلُ
كَانَ يَشْهَدُ عَلَى الْقُضَاةِ، وَخَدَمَ فِي الدِّيوَانِ مُدَّةً ثُمَّ كَبُرَ، وَانْقَطَعَ بِالْكُلِّيَّةِ، وَأَقْبَلَ عَلَى شَأْنِهِ، وَظَهَرَ عَلَيْهِ الْخَيْرُ وَكَثْرَةُ الذِّكْرِ، رَوَى عَنِ الإِرْبِلِيِّ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ، وَالتَّاجِ الْقُرْطُبِيِّ مَاتَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَهُوَ فِي عُشْرِ الثَّمَانِينَ
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَعْلِيُّ، وَعِدَّةٌ قَالُوا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أنا الْفَضْلُ بْنُ يَحْيَى، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَاسِتْجِيُّ، نا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلاتَيِ الْعِشِيِّ إِمَّا الظُّهْرُ، وَإِمَّا الْعَصْرُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا وَهُوَ مُبْتَسِمٌ فَقَالَ: «أَلا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ لِلْعَبْدِ الْمُسْلِمِ إِنَّ كُلَّ قَضَاءِ اللَّهِ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ كُلُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute