إِبْرَاهِيمَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ، هُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ؛ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ»
أَحْمَدُ بْنُ عَلَمِ بْنِ مَحْمُودٍ الْفَقِيهُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْمُقْرِئُ
مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ يَسِيرًا، ثُمَّ سَمِعَ مَعَنَا الْكَثِيرَ بَعْدَ السَّبْعِ مِائَةٍ، مِنْ خَلْقٍ، وَحَجَّ وَلَهُ مَحْفُوظَاتٍ، وَفِيهِ دِينٌ وَمَرُوءَةٍ وَفُتُوَّةٍ.
سَمِعَ مِنَ الْكَمَالِ الْفَاضِلِيِّ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَلَمِ، بِالتَّلِّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ.
ح وَأَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الصَّفَّارُ، قَالا: أنا ابْنُ خَلِيلٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَجَازَهُ لَنَا ابْنُ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، أنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي ذَرٍّ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَفَّافُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي حَيٌّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي، قَالَ: فَيَشْفَعَانِ فِيهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute