يُوسُفُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ قَاضِي حَرَّانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، الْعَدْلُ الْكَبِيرُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ
نَزِيلُ دِمَشْقَ.
نَابَ فِي حِسْبَةِ دِمَشْقَ مُدَّةً، وَرَوَى جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ مَرَّاتٍ عَنْ شَيْخِ الشُّيُوخِ، مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِحَرَّانَ.
مَضَى الْحَدِيثُ عَنْهُ، تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ
يُوسُفُ ابْنُ الْوَزِيرِ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنُ الْمُجَاوِرِ الْمُعَمَّرُ الرَّئِيسُ الْفَاضِلُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ الشَّيْبَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْكَاتِبُ
سَمِعَ أَبَاهُ وَالْكِنْدِيَّ وَالْخَضِرَ بْنَ كَامِلٍ، وَعَبْدَ الْجَلِيلِ بْنَ مَنُّوَيْهِ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ، وَزَيْنَبُ الْقَيْسِيَّةُ، وَابْنُ الْبُنِّ، وَدَاوُدُ بْنُ مُلاعِبٍ، وَجَمَاعَةٌ، وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَحَفِظْتُ عَنْهُ حَدِيثَيْنِ ثَلاثَةً، وَلَمْ أَظْفَرْ بِذَلِكَ بَعْدُ، وَأَجَازَ لِي جَمِيعَ مَرْوِيَّاتِهِ، وَكَانَ يَكْتُبُ فِي الْمَكْسِ ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامَيْنِ، أَوْ نَحْوِهِمَا.
وَكَانَ ذَا حَظٍّ مِنْ صَلاحٍ وَخَيْرٍ، تَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ وَتَكَاثَرَ عَلَيْهِ الطَّلَبَةُ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنَ ابْنِ الأَخْضَرِ، مُحَمَّدِ بْنِ الْقُبَيْطِيِّ وَجَمَاعَةٍ.
مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute