تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا ابْنُ صَدَقَةَ.
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ عَسَاكِرَ، عَنِ الْمُؤَيَّدِ، قَالا: أَنَا الْفُرَاوِيُّ، أنا عَبْدُ الْغَفَّارِ، أنا ابْنُ عَمْرَوَيْهِ، أنا ابْنُ سُفْيَانَ، نا مُسْلِمٌ، نا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ، وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُجَاهِدِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ الْحَدَّادُ السَّكَاكِينِيُّ
سَمِعَ ابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَلَهُ حُضُورٌ، عَلَى خَطِيبِ مَرْدَا فِي الثَّانِيَةِ، فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَوُجِدَ سَلْبُهُ عَلَى حَافَّّةِ بَرِيدٍ، فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ اخْتَنَقَ، أَوْ خُنِقَ.
قَرَأْتُ عَلَيْهِ جُزْءَ بَكْرٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الصَّالِحِيُّ الْخَيَّاطُ
لَهُ حُضُورٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، رَوَى لَنَا جُزْءَ الْفُرَاتِيِّ، وَجُزْءَ أَبِي مُسْهِرٍ، يَقْرَأُ فِي التُّرَبِ، وَفَقِيهٌ فِي الشِّبْلِيَّةِ، تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute