رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُوسَى، وَابْنُ عَمِّهِ عَبْدُ الْوَلِيِّ الْخَطِيبُ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ جَوْهَرٍ، وَإِسْحَاقُ الأَسْدِيُّ، قَالُوا: أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ رَوَاحَةَ.
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنِيرِ بِالثَّغْرِ، أنا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمُعْطِي.
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ شِهَابٍ، أنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ شُجَاعٍ، قَالُوا: أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا الْمُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبَّالُ، أنا جَنَاحُ بْنُ نَذِيرٍ الْقَاضِي، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَأَقْرَأَهُ» .
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَاحِدِ
عُثْمَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَمْرٍو الطَّائِيُّ الإِرْبِلِيُّ ثُمَّ الآمَدِيُّ الْفَقِيهُ إِمَامُ الْحَنَابِلَةِ
بِالْحَطِيمِ مِنْ مَكَّةَ سَمِعَ مِنْ يَعْقُوبَ الْحَكَّاكِ، وَغَيْرِهِ، رَوَى عَنْهُ شَيْخُنَا الدِّمْيَاطِيُّ، وَابْنُ الْعَطَّارِ، وَكَتَبَ إِلَيَّ بِمَرْوِيَّاتِهِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَشَيْخُهُ عِنْدَهُ مِنْ خَطِيبِ الْمَوْصِلِ.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ شَيْخُنَا ابْنُ جَمَاعَةَ.
أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُوسَى، مِنْ مَكَّةَ , أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَرَمِيٍّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَّارُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَضِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، أَنَا الْعَيْشِيُّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute