وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ بِبَلَدِهِ، ثُمَّ سَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ عَبْدِ الْقَادِرِ، فَأَكْثَرَ وَسَمِعَ مِنْ حَمَّادِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ شَيْئًا وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، وَابْنِ الأَخْضَرِ، وَأَحْمَدَ بْنِ الدُّبَيْعِيِّ، وَأَبِي الْبَقَاءِ، وَخَلْقٍ، وَبِدِمَشْقَ مِنَ الْكِنْدِيِّ، وَابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، وَابْنِ مُلاعِبٍ، وَرَوَى الْكَثِيرَ وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ، ثُمَّ كَبِرَ وَهَرِمَ وَتَغَيَّرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ فَحَجَبَهُ وَلَدُهُ الشَّيْخُ فَخْرُ الدِّينِ.
أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَمَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ أَئِمَّةٌ وَحُفَّاظٌ، وَقَدْ قَرَأَ كِتَابَ مَنَاقِبِ أَحْمَدَ لِشَيْخِ الإِسْلامِ فِي مَجْلِسٍ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْغَزْنَوِيِّ , بِسَمَاعِهِ مِنَ الْكَرُوخِيِّ، أنا الْمُؤَلِّفُ، وَسَمِعَ تَفْسِيرَ وَكِيعٍ كُلَّهُ أَوْ أَكْثَرَهُ عَلَى الْغَزْنَوِيِّ هَذَا بِقِرَاءَتِهِ بِسَمَاعِهِ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيِّ.
كَتَبَ إِلَيْنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الْقُدْوَةُ الصَّالِحُ جَمَالُ الدِّينِ الْحَرَّانِيُّ , أَنَّ عَبْدَ الْقَادِرِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ، أنا مَسْعُودُ بْنُ الْحَسَنِ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَّانُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ، قَالا: أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ، نا أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنِ الثِّقَةِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الشَّيْخَ يَتَكَلَّمُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَاضْرِبُوا رَأْسَهُ بِالْعَصَا»
يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الْفَقِيهُ أَبُو يُوسُفَ الْحَنَفِيُّ الشَّاهِدُ سِبْطُ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ خَلَفٍ
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute