عَلانَ، وَابْنُ رِيشٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ الشِّيرَازِيِّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ، بِسَنَدِهِمْ، وَسَمَاعِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ أَيْضًا مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَرَقِيِّ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا زَيْنُ الأُمَنَاءِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُجَاوِزِ، قَالَ الأَوَّلُ: أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ، وَقَالَ ابْنُ الْمُجَاوِزِ: أنا ابْنُ الْبَانِيَاسِيِّ.
أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا مُكْرَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا حَمْزَةُ ابْنُ الْحُبُوبِيِّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، قَالُوا سَبْعَتُهُمْ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَازِنِيُّ، أنا الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، نا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ الأَزْدِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّكُمْ سَتُجَنَّدُونَ أَجْنَادًا، جُنْدًا بِالشَّامِ، وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ، وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ» .
فَقَالَ الْحَوَالِيُّ: خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ» .
وَكَانَ أَبُو إِدْرِيسَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذا الْحَدِيثِ الْتَفَتَ إِلَى ابْنِ عَامِرٍ، فَقَالَ: مَنْ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِهِ فَلا ضَيْعَةَ عَلَيْهِ.
هَذَا حَدِيثٌ جَيِّدُ الإِسْنَادِ، وَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ شُعْبَةَ، فَقَالَ: عَنْ رَبِيعَةَ وَمَكْحُولٍ، كِلاهُمَا عَنْ أَبِي حَوَالَةَ كَذَا قَالَ، فَلَمْ يُوصِلْهُ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ شَيْخٍ لَهُ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ بُجَيْرٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قَبِيلَةَ عَنْ أَبِي حَوَالَةَ، وَرَوَاهُ مَحْفُوظُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ، عَنْ جَمَاعَةٍ، أَنَّ ابْنَ حَوَالَةَ قَالَ ذَلِكَ
سِتُّ الأَهْلِ بِنْتُ النَّاصِحِ عُلْوَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُلْوَانَ أُمُّ أَحْمَدَ الْبَعْلَبَكِّيَّةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute