ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا الْحَسَنُ بْنُ الزَّبِيدِيِّ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: نا أَبُو الْوَقْتِ، نا ابْنُ مَسْعُودٍ، نا ابْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، نا أَبُو الْجَهْمِ الْبَاهِلِيُّ، نا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى إِذَا كَانَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ أَنْ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ» .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ لَيْثٍ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ غَالِي بْنِ شَاوَرَ الْبَدَوِيُّ الْمُقْرِئُ الأُسْتَاذُ جَمَالُ الدِّينِ الْحِمْيَرِيُّ الشَّافِعِيُّ
شَيْخُ الإِقْرَاءِ بِالتُّرْبَةِ الأَشْرَفِيَّةِ بَعْدَ شَيْخِنَا الإِسْكَنْدَرَانِيِّ، جَمَعَ بِجَمَاعَةٍ، كَتَبَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ فَارِسٍ صَاحِبِ الْكِنْدِيِّ، وَبِالسَّبْعِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الزَّوَاوِيِّ، وَابْنِ أَبِي الدُّرِّ، وَحَفِظَ التَّنْبِيهَ وَأَلْفِيَّةِ ابْنِ مُعْطٍ.
لازَمْتُ حَلَقَتَهُ، وَشَرَعْتُ عَلَيْهِ فِي الْجَمْعِ الْكَبِيرِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَكَانَ حَسَنَ التَّعْلِيمِ، أَخَذَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ.
أَنْشَدَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَدَوِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا مَجْدُ الدِّينِ بْنُ الظَّهِيرِ، وَقَدْ سَأَلْتُهُ أَنْ يُجِيزَ لَنَا أَجَازَهُمْ مَا سَأَلُوا بِشَرْطِهِ الْمُعْتَمَدِ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ.
مَاتَ جَمَالُ الدِّينِ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ نَحْوٍ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute