للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: أنا عَبْدُ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالُوا: أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، أنا مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيُّوَيْهِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ، نا زَيْدُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ أَعْرَابٌ مِنْ عُرَيْنَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا فَاحْتَوَوُا الْمَدِينَةَ حَتَّى اصْفَرَّتْ أَلْوَانُهُمْ وَعَظُمَتْ بُطُونُهُمْ فَبَعَثَ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى لِقَاحٍ لَهُ «فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا» حَتَّى صَحُّوا فَقَتَلُوا رُعَاتَهَا وَاسْتَاقُوا الإِبِلَ فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَلَبِهِمْ «فَأَمَرَ بِهِمْ فَقَطَع أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ» قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُ الْمَلِكِ لأَنَسٍ، وَهُوَ يُحَدِّثُهُ هَذَا الْحَدِيثَ: بِكُفْرٍ أَوْ بِذَنْبٍ؟ قَالَ: بِكُفْرٍ......

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ الْقُرَشِيُّ التَّاجِرُ وَيُعْرَفُ بِابْنِ النَّشْوِ الدِّمَشْقِيُّ

مَوْلِدُهُ بِالْقَاهِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ رَوَّاجٍ، وَالسَّاوِيِّ، وَابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَجَمَاعَةٍ، وَحَدَّثَ وَهُوَ شَابٌّ، فَرَوَى عَنْهُ: ابْنُ الْخَبَّازِ، وَابْنُ الْعَطَّارِ فِي حَيَاتِهِ، وَطَالَ عُمُرُهُ، وَتَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ.

مَاتَ فِي ثَالِثِ شَوَّالٍ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَكَانَ دَيِّنًا وَقُورًا، لا بَأْسَ بِهِ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْبَرَاذِعِيِّ وَالْمُؤْتَمَنِ بْنِ قُمَيْرَةَ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ الْحَاجِبِ.......

<<  <  ج: ص:  >  >>