أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَإِسْحَاقُ الْمِقْدَادِيُّ، وَغَازِيٌّ الْمُعَلِّمُ، قَالُوا: أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، أنا إِسْمَاعِيلُ الْحَافِظُ، أنا أَبُو نَصْرٍ السَّرَّاجُ، أنا الأَزْهَرِيُّ، أنا أَبُو عَوَانَةَ، نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، نا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لا تُحَقِّرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ»
يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ الْفَاضِلُ الْمُعَمَّرُ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو الْمَحَاسِنِ السَّرَخْسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ النَّاسِخُ
وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْبُرْهَانِ صَحِيحَ مُسْلِمٍ، وَكَتَبَ لِلنَّاسِ شَيْئًا كَثِيرًا بَعْدَ أَنَّ خَلَّفَ لَهُ أَمْوالا فَبَذَرَهَا ثُمَّ حَسُنَتْ طَرِيقَتُهُ، وَكَانَ يُلازِمُ الصَّلاةَ وَيَدُلُّ فِي الْكُتُبِ، مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ مَعَ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ.
مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّالِحُ الْمُجَوِّدُ الْبَارِعُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ مَجْدُ الدِّينِ أَبُو الْفَضَائِلِ الْمِصْرِيُّ ثُمَّ الدِّمْشَقِيُّ الْكَاتِبُ ابْنُ الْمِهْتَارِ الشَّافِعِيُّ
طَلَبَ الْحَدِيثَ لِنَفْسِهِ مِنَ ابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ صَبَّاحٍ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ، وَالإِرْبِلِيُّ، وَجَعْفَرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute