مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ
رَوَى لَنَا جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، عَنْ جَدِّهِ حُضُورًا، مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ، وَكَانَ خَيِّرًا مُتَعَفِّفًا، حَجَّ عِشْرِينَ حَجَّةً، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.......
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُزْهِرٍ الْمُقْرِئُ الْفَقِيهُ الْعَالِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ الأَنْصَارِيُّ
تَلا بِالسَّبْعِ عَلَى السَّخَاوِيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَمِنْ عَتِيقٍ، وَابْنِ الصَّلاحِ، وَالزَّكِيِّ الْبِرْزَالِيِّ وَغَيْرِهِمْ، وَكَانَ يَدْرِي الْقِرَاءَاتِ وَيُقْرِئُهَا، رَوَى عَنْهُ: شَيْخُنَا الْمُجِدُّ التُّونُسِيُّ كِتَابَ جَمَالِ الْقُرَّاءِ، وَتَلا عَلَيْهِ بِالسَّبْعِ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الرَّقِّيُّ وَقَفَ كُتَبَهُ بِدَارِ الْحَدِيثِ وَمَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.
أَجَازَ لِي جَمِيعَ مَرْوِيَّاتِهِ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنَ الْقَاضِي بَهَاءِ الدِّينِ بْنِ شَدَّادٍ بِمَرْوِيَّاتِهِ......
-١٠ - ١: ٤٢٠ - أَنْبَأَنَا ابْنُ مُزْهِرٍ، وَسَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدِّمْيَاطِيِّ، وَجَمَاعَةٍ، قَالُوا: أنا السَّخَاوِيُّ، أنا السَّلَفِيُّ، نا مَكِّيٌّ الْكَرْجِيُّ، نا الْحِيرِيُّ، نا الأَصَمُّ، نا زَكَرِيَّاءُ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: إِذَا رَمَيْتُ الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَدْ حَلَّ لَكَ مَا وَرَاءَ النِّسَاءِ......
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute