قَرَأْتُ بِخَطِّهِ: وُلِدْتُ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَنِينَا، وَسُلَيْمَانَ الْمَوْصِلِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ يَاقُوتٍ الْفَرَّاشِ.
سَأَلْتُ الْحَافِظَ أَبَا الْحَجَّاجِ عَنْهُ، فَقَالَ: هُوَ أَحَدُ الشُّيُوخِ الثِّقَاتِ الْمُتَيَقِّظِينَ الْمُسْنِدِينَ.
قَدِمَ دِمَشْقَ مِرَارًا.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً.......
-١٠ - ١: ٤١٦ - أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَنِينَا.
وَأَنْبَأَنَا ابْنُ عَلانَ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أنا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
وَأَنْبَأَنَا الْمِقْدَادُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الأَخْضَرِ.
وَقَرَأْتُهُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، عَنْ أَبِي الْيُمْنِ الْكِنْدِيِّ، قَالُوا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ، حُضُورًا، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَاسِيٍّ، أنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ الأَنْصَارِيُّ، نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْنَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ عَوْنَ اللَّهِ الضَّعِيفَ مَا غَالُوا بِالظُّهْرِ......
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَطِيبِ بَيْتِ الأَبَارِ أَبُو الْمَعَالِي
أَقَامَ بِغَزَّةَ مُدَّةً، ثُمَّ قَدِمَ وَسَمِعْنَا مِنْهُ عَنْ عَمِّ جَدِّهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ، حُضُورًا، نا الْخُشُوعِيُّ، نا ابْنُ الأَكْفَانِيِّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، قَالَ: إِنِّي مُوصِيكَ يَا طَالِبَ الْعِلْمِ بِإِخْلاصِ النِّيَّةِ فِي طَلَبِهِ، وَإِجْهَادِ النَّفْسِ عَلَى الْعَمَلِ بِمُوجَبِهِ، فَإِنَّ الْعِلْمَ شَجَرَةٌ وَالْعَمَلَ ثَمَرَةٌ، وَلَيْسَ يُعَدُّ عَالِمًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute