للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا فَكَانَ يَبْعَثُ تُجَّارَهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ.

هَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ السَّنَدِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ رِجَالِهِمْ، عَنْ هُشَيْمٍ هَكَذَا، وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَمِنْ حَدِيثِ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى، رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ الْفَلاسِ عَنْهُ، وَهَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ فِي كِتَابِ السَّابِقِ وَاللاحِقِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيِّ، فَوَافَقْنَاهُ وَوَصَلَهُ فِي رِوَايَتِه بصخي

قَرَاسُنْقُرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو اللَّيْثِ الْعَلَمِيُّ الدّوَادَارِيُّ

سَمِعَ ابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنَ أَبِي الْيُسْرِ، مَوْلِدُهُ تَقْرِيبًا، فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَهُوَ أَبُو ضَيْغَمٍ الَّذِي سَمِعَ مِنَ الْفَخْرِ عَلِيٍّ مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ

أَخْبَرَنَا قَرَاسُنْقُرُ الرُّومِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ التَّنُوخِيُّ، أنا الْخُشُوعِيُّ، أنا ابْنُ الأَكْفَانِيِّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، نا جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ، نا ابْنُ مَسْرُوقٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، نا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو قِلابَةَ: إِذَا أَحْدَثَ اللَّهُ لِكُلٍّ عِلْمًا فَأَحْدِثْ لَهُ عِبَادَةً، وَلا تَكُنْ إِنَّمَا هَمُّكَ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ النَّاسُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>