للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ، أنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، أنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، نا مَالِكٌ بِهَذَا.

وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الْبُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالْقَزْوِينِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ

وَالنَّجْشُ: هُوَ أَنْ يَزِيدَ فِي مَتَاعٍ وَلا لَهُ غَرَضٌ فِي اشْتِرَائِهِ بَلْ لِيَغْتَرَّ مَنْ لا يَدْرِي فَيَزِيدَ فِي قِيمَتِهِ، وَهَذَا الْفِعْلُ لا يَحِلُّ، نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَإِنْ زَادَ فِي مَتَاعٍ لِيُبْلِغَهُ بِخِبْرَتِهِ قِيمَتَهُ فَهَذَا أَخَفُّ.

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ السَّكَاكَرِيِّ الْعَدَوِيُّ الصَّالِحِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشُّرُوطِيُّ

لَهُ الْيَدُ الْبَيْضَاءُ فِي كِتَابَةِ الشُّرُوطِ وَدَقَائِقِهَا، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَنَالُ مِنْ خَلْقٍ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَاللَّهُ يُسَامِحُهُ، انْقَطَعَ عَنِ السِّبِّ وَضَعُفَ وَسَاءَ ذِهْنُهُ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَجَازَ لَهُ ابْنُ الْعَلِيقِ، وَابْنُ قُمَيْرَةَ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ النِّشْتَبَرِيُّ، وَسَمِعَ ابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ وَغَيْرَهُ.

مَاتَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، فِي الْمُحَرَّمِ، وَكَانَ يُلازِمُ صَلاةَ الْجَمَاعَةِ.

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَنْجَبَ عَنْ دَحِيَّةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>