وَتُوُفِّيَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَالَ: سَمِعْتُ الإِمَامَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ الْعِمَادِ إِبْرَاهِيمَ، سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، يَقُولُ: مَا اسْتَدَلَ بِهِ الْعُلَمَاءُ عَلَى وُصُولِ الثَّوَابِ إِلَى الأَمْوَاتِ أَوْجُهٌ: أَحَدُهَا مَا رَوَى النَّجَّادُ بِإِسْنَادِهِ فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْعَاصَ بْنَ وَائِلٍ كَانَ نَذَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ يَنْحَرَ مِائَةَ بَدَنَةٍ، وَإِنَّ هِشَامَ بْنَ الْعَاصِ نَحَرَ حِصَّتَهُ مِنَ الْبُدْنِ خَمْسِينَ أَفَتُجْزِي عَنْهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَبَاكَ لَوْ كَانَ آمَنَ بِالتَّوْحِيدِ فَصُمْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ أَوِ اعْتَنَقْتَ عَنْهُ بَلَغَهُ ذَلِكَ»
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَمْشَاطِيُّ، بِكَفْرِ بَطْنَا، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ، بِمِصْرَ، أنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ.
ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُفَسِّرُ، أنا الْمُؤَيِّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ.
وَأَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ، أنا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ، أنا مَنْصُورٌ، وَالْمُؤَيَّدُ.
وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، عَنِ الْمُؤَيَّدِ، كِتَابَةً، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْفَرَاوِيُّ، أنا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنِ النَّجْشِ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute