فَأَكَلْنَا وَاعْتَقَدْنَا فِيهِ، فَلَمَّا نَزَلْنَا تَطَلَّعَ إِلَيْنَا مِنْ طَاقَةٍ، وَقَالَ: يَا فُقَرَاءَ الْفَقِيرِ، مَا يَكُونُ عَوَانِي وَسَوْفَ تَلْقَى سُبْحَتَكَ.
قُلْتُ: هَذَا الْكَشْفُ يَكْثُرُ فِي الرُّهْبَانِ فَيَضِلُّ بِهِ الْجَهَلَةُ، وَهُوَ كَشْفٌ شَيْطَانِيٌّ، وَيَتَوَلَّدُ لَهَمْ مِنْ فَرْطِ الْجُوعِ وَالْخَلْوَةِ.
حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ ابْنُ الشَّيْخِ الْقُدْوَةِ أَبِي عُمَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْوَكِيلُ
سَمِعَ الْمُرْسِيَّ، وَعَلِيَّ بْنَ يُوسُفَ الصُّورِيَّ، وَخَطِيبَ مَرْدَا، وَجَمَاعَةً مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، عَنْ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.
أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَمُّهُ سُلَيْمَانُ الْفَقِيهُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: أنا عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ، أنا الُمْؤَيَّدُ الطُّوسِيُّ، وَزَيْنَبُ الشِّعْرِيَّةُ.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ قِلابَةَ، قَالا: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ، قَالَ: أنا الْمُؤَيَّدُ وَزَيْنَبُ.
وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نُوحٍ، وَسُلَيْمَانُ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالُوا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلْمِيُّ، أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ الشِّعْرِيَّةُ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْهَا، وَعَنِ الْمُؤَيَّدِ.
وَأَخْبَرَنَا أَيْضًا أَحْمَدُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْهَاشِمِيُّ، أنا الْمُؤَيَّدُ، قَالا: أَتَنَامُ أُمُّ الْخَيْرِ فَاطِمَةُ بِنْتُ زَعْبَلٍ؟ قَالَتْ أنا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، نا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute