للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نُودِيَ لِصَلاةِ الصُّبْحِ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ يُخَفِّفُهُمَا.

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، فَوَافَقْنَاهُ

خَدِيجَةُ بِنْتُ الصَّاحِبِ الْعَلامَةُ كَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَرَادَةَ الْعَقِيلِيُّ الْحَلَبِيُّ أُمُّ عُمَرَ زَوْجَةُ قَاضِي حَمَاةَ عِزِّ الدِّينِ بْنِ الْعَدِيمِ

وُلِدَتْ بَعْدَ سَنَةِ عِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَتْ مِنَ الرُّكْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَلِيلَةً صَالِحَةً مَشْكُورَةً، وَهِيَ وَالِدَةُ قَاضِي حَلَبَ كَمَالِ الدِّينِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَنَفِيِّ، تُوُفِّيَتْ بِحَمَاةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

قَرَأْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، وَشُهْدَةَ ابْنَتَيْ أَبِي الْقَاسِمِ الْعَقِيلِيِّ، وَسُنْقُرَ الزَّيْنِيِّ، أَخْبَرَكُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ، سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الشَّهْرَزُورِيُّ، نا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشُّجَاعِيُّ، بِبَلْخَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِسَرْخَسَ، نا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ، نا أَبُو بَكْرٍ الْبِسْطَامِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا جُبِلَ وَلِيٌّ للَّهِ إِلا عَلَى حُسْنِ الْعَهْدِ وَالإِنْصَافِ وَالسَّخَاءِ» .

<<  <  ج: ص:  >  >>