كُنْتُ أَعْرِفُ، وَكَانَ فِيهِ تَعَبُّدٌ، وَلَهُ أَوْرَادٌ فِي الْجُمْلَةِ.
قَدِمَ طَرَابُلُسَ وَنَحْنُ بِهَا فَأَعْجَبَنِي فَقْرُهُ وَانْجِمَاعُهُ عَنْ مُتَوَلِّيهَا، مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَلَهُ اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ سَنَةً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ، وَغَيْرُهُمَا، قَالُوا: أنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَرَّجٍ الأُمَوِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيْهَقِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، نا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، نا هِشَامُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا الأَشْجَعِيُّ، نا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَأْكُلُ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ لِلأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ: ادْنُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَقَالَ: أَلَيْسَ الْيَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: «بَلَى، إِنَّا كُنَّا نَصُومُهُ، ثُمَّ تُرِكَ» .
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّضِيِّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَقْدِسِيُّ
سَمِعَ ابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ وَجَمَاعَةً، وَكَانَ مِنْ فُقَرَاءِ الشَّيْخِ الْعِمَادِ، لا يَنْبَغِي أَنْ نَرْوِيَ عَنْهُ لأَنَّهُ خَطِلَ.
مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
رَوَى لَنَا نُسْخَةَ بَكْرٍ، وَمَاتَ فِي سَلْخِ جُمَادَى الأُولَى , وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى السِّبْعِينَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute