للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كِسْوَتَهَا وَسَارَ بِهَا مِنْ مِصْرَ.

وَسَمِعَ الْحَدِيثَ بِالْحَرَمَيْنِ، وَالْقُدُسِ، وَمِصْرَ، وَدِمَشْقَ، وَالْكَرْكَ، وَحِمْصَ، وَحَلَبَ، وَقُوصَ، وَخُرِّجَ لَهُ مُعْجَمٌ فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ جُزْءًا.

وَانْتَقَى لَهُ شَيْخُنَا ابْنُ الظَّاهِرِيِّ.

سَمِعَ مِنَ الزَّكِيِّ الْمُنْذِرِيِّ، وَالرَّشِيدِ الْعَطَّارِ، وَابْنِ عَبْدِ السَّلامِ، إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجِيبٍ، وَالشَّرَفِ الْمُرْسِيِّ، وَعَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ مُنَيْنٍ.

وَقَدْ جُمِعَتْ مَدَائِحُهُ فِي مُجَلَّدَيْنِ.

وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى الشَّيْخِ جِبْرِيلَ الدَّلاصِيِّ وَغَيْرِهِ.

تُوُفِّيَ بِحِصْنِ الأَكْرَادِ، فَإِنَّهُ حَضَرَ وَقْعَةَ وَادِي الْخَزَنْدَارِ عَلِيلا ثُمَّ تَحَيَّزَ بِطَلَبِهِ إِلَى الْحِصْنِ، وَمَاتَ فِي ثَالِثِ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَهُوَ فِي عُشُرِ الثَّمَانِينَ

-١٠ - ١: ١٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى سُنْجُرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْكِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ، قَالُوا: أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيُّ، أنا مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطَّفَّالُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّاءَ النَّيْسَابُورِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْحَافِظُ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، أنا قُتَيْبَةُ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَيَوْمَ الْجُمْعَةِ بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَىَ، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، وَرُبَّمَا اجْتَمَعَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَيَقْرَأُ بِهِمَا.

مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ

سُنْجُرُ الأَنْطَاكِيُّ الْقَوَّاسُ مَوْلَى ابْنِ عَبْدِ الرَّاحِمِ

رَجُلٌ مَسْتُورٌ يَعِيشُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، رَوَى لَنَا مَشْيَخَةَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، ثُمَّ تَحَوَّلَ

<<  <  ج: ص:  >  >>