«إِنَّ فِي حَوْضِي مِنَ الأَبَارِيقِ عَدَدَ نُجُومَ السَّمَاءِ» .
هَذَا إِسْنَادٌ صَالِحٌ وَرَوَى شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ نَحْوَهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ
أَحْمَدُ بْنُ يَاقُوتٍ الأَرْمَنِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ النَّابُلْسِيُّ
شَيْخٌ مُبَارَكٌ كَثِيرُ التِّلاوَةِ، كَتَبَ عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ، وَابْنُ الْبِرْزَالِيِّ، مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعِ مِائَةٍ، وَهُوَ فِي عُشْرِ التِّسْعِينَ، وَكَانَ مُقْرِئًا بِالسَّبْعِ.
قَرَأَ عَلَى أَصْحَابِ أَبِي الْجُودِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الدُّرِّ، بِنَابُلْسَ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّالِحِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْعِمَادِ، قَالُوا: أنا عُمَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ شَافِعٍ النَّابُلْسِيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ مَكِّيٍّ الْمَرَنْدِيُّ.
وَكَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الْوَاسِعِ بْنُ عَبْدِ الْكَافِي الْقَاضِي، وَجَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْفَتْحِ الْمَنْدَائِيِّ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُلابِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الأَزْدِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ مُيَسَّرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ، قَالَ: رَأَيْتُ الأَصْلَعَ يَعْنِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يُقَبِّلُ وَيَقُولُ: «إِنِّي لأَقُبِّلُكَ، وَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا يَضُرُّ وَلا يَنْفَعُ، وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ» .
رَوَاهُ الْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فِي مَشْيَخَتِهِ، عَنِ ابْنِ شَافِعٍ.
وَعَاشَ شَيْخَانَا بَعْدَ الْبَهَاءِ سِتًّا وَتِسْعِينَ سَنَةً، وَهُوَ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ بِإِسْنَادِ آخَرَ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute