عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ الأَوْحَدُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْحُسَيْنِ أَبُو الإِمَامِ الرَّبَّانِيُّ الْفَقِيهُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْيُونِينِيِّ الْحَنْبَلِيِّ
شَيْخُنَا وَمُفِيدُنَا وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الْبَهَاءِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حُضُورًا، مِنِ ابْنِ الصَّبَّاحِ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ، وَمُكْرَمٍ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْمَضَاءِ، وَابْنِ رَوَاجٍ وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ بِمِصْرَ وَالشَّامِ.
اسْتَنْسَخَ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ وَحَرَّزَهُ.
حَدَّثَنِي أَنَّهُ قَابَلَهُ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ وَأَسْمَعَهُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً.
وَرَوَى الْكَثِيرَ.
وَكَانَ شَيْخًا مَهِيبًا مُنَوَّرًا حُلُوَ الْمُجَالَسَةِ كَثِيرَ الإِفَادَةِ قَوِيَّ الْمُشَارَكَةِ فِي الْعُلُومِ حَسَنَ الْبِشْرِ مَلِيحَ التَّوَاضُعِ أَكْثَرْتُ عَنْهُ بِبَعْلَبَكَّ وَبِدِمَشْقَ.
دَخَلَ فِي أَوَّلِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ خَزَانَةَ الْكُتُبِ بِبَعْلَبَكَّ، فَدَخَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مُضْطَرِبُ الْعَقْلِ فَضَرَبَهُ بِسِكِّينٍ صَغِيرَةٍ فِي دِمَاغِهِ، بَقِيَ أَيَّامًا وَتُوُفِّيَ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ، إِمْلاءً، بِبَعْلَبَكَّ، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، بِبَغْدَادَ، أنا أَبُو الَفْضِل عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، أنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، ثنا أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute