الْقَاسِمِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ شَادَلَ الْهَاشِمِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أنا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحْىَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ: كُنْتُ قَيْنًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ عَمَلا فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ، فَقَالَ: لا أَقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ، فَقُلْتُ: لا أَكْفُرُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَمُوتَ، ثُمَّ تُبْعَثَ، فَقَالَ: وَإِنِّي لَمَبْعُوثٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: إِذَا رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي قَضَيْتُكَ.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا}
سِتُّ الدَّارِ صَفِيَّةُ بِنْتُ الْمُحَدِّثِ الْعَالِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ إِدْرِيسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُزَيْزٍ الْحَمَوِيَّةُ
سَمِعَتْ مِنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ رَوَاحَةَ وَغَيْرِهَا، مَوْلِدُهَا تَقْرِيبًا فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، فَإِنَّهَا أَكْبَرُ مِنْ أَخِيهَا التَّاجِ بِنَحْوٍ مِنْ تِسْعِ سِنِينَ.
تُوُفِّيَتْ فِي آخِرِ سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِحَمَاةَ.
-١٠ - ١: ١٧٦ - أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الدَّارِ بِنْتُ إِدْرِيسَ، وَسُلَيْمَانُ النُّورِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَجْوِيُّ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْحَرَسْتَانِيُّ، قَالُوا: أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ رَوَاحَةَ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ النُّمَيْرِيُّ، نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قُمْتُ يَوْماً وَبَيْنَ يَدَيْ قَبْرٌ لا أَشْعُرُ بِهِ، فَنَادَانِي عُمَرُ: الْقَبْرَ الْقَبْرَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي الْقَمَرَ، فَقَالَ بَعْضُ مَنْ يَلِينِي: إِنَّمَا يَعْنِي الْقَبْرَ، فَتَنَحَّيْتُ عَنْهُ، إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute