وَسَمِعَ بِإِفَادَةِ مُؤَدِّبِهِ ابْنِ الْخَبَّازِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الأَنْمَاطِيِّ، وَبَهَاءِ الدِّينِ أَيُّوبَ الْحَنَفِيِّ، وَسِتِّ الْعَرَبِ الْكِنْدِيَّةِ، وَسَمِعَ مَعِي بِبَعْلَبَكَّ مِنَ التَّاجِ عَبْدِ الْخَالِقِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَكَانَ ذَا مَرُوءَةٍ وَكَدٍّ عَلَى عِيَالِهِ وَخَوْفٍ مِنَ اللَّهِ.
تُوُفِّيَ فِي الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا خَالِي عَلِيُّ بْنُ الْعَلَمِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا دَاوُدُ بْنُ مُلاعِبٍ، أنا أَبُو الْفَضْلِ الأَرْمَوِيُّ، أنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمَسْلَمَةِ، أنا أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ» .
وَسَاقَ الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، أنا الأَرْمَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّرَائِفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الدَّايَةِ، قَالُوا: أنا ابْنُ الْمَسْلَمَةِ، فَذَكَرَهُ
عَلِيُّ بْنُ صَالِحِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ الْحَسِينِيُّ الْمَكِّيُّ خَطِيبُ مَكَّةَ تَاجُ الدِّينِ
شَيْخٌ جَلِيلٌ عَالِمٌ صَالِحٌ، مِنْ رُوَاةِ جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْبَنَّاءِ.
وَلِيَ إِمَامَةَ الْمَقَامِ مُدَيْدَةً، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ، وَكَتَبَ إِلَيَّ فِي ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ بِمَرْوِيَّاتِهِ.
قَالَ شَيْخُنَا أَبُو عَمْرٍو التَّوْزَرِيُّ: تُوُفِّيَ فِي نِصْفِ رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute