وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَرَأْتُ بِخَطِّ ابْنِ الْخَبَّازِ: أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي عَاشِرِ شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ فَتَحَقَّقَ هَذَا.
وَأَصْلُهُ مِصْرِيٌّ مِنَ الْبَهَنْسَا، وَسَمِعَ مِنْهُ أَبُو حَيَّانَ جُزْءًا كَبِيرًا مُنْتَقَى مِنَ التِّرْمِذِيِّ بِمَكَّةَ.
قَالَ الْبِرْزَالِيُّ: سَمِعَ جَامِعَ التِّرْمِذِيِّ مِنِ ابْنِ الْبَنَّاءِ، وَمُسْنَدَ الشَّافِعِيِّ مِنِ ابْنِ بَاقَا، عَاشَ خَمْسًا وَثَمَانِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوَهَا، وَكَانَ مَعْرُوفًا بِالصَّلاحِ، وَأُحْضِرَ عِنْدَ الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ.
وَعَادَتْ تَرِكَتُهُ عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، وَيُوسُفُ بْنُ إِسْحَاقَ، كِتَابَةً، قَالا: أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ.
وَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قُدَامَةَ، وَالْمُسْلِمُ بْنُ عَلانَ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، قَالُوا: أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَلِّمُ، قَالا: أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْكَرُوخِيُّ.
وَأَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، أنا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا نَصْرُ بْنُ سَيَّارٍ الْقَاضِي، قَالا: أنا مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ، أنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ، أنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْحَافِظُ، نا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، نا حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلِّمُوا الصَّبِيَّ الصَّلاةَ ابْنَ سَبْعٍ وَاضْرِبُوهُ عَلَيْهَا ابْنَ عَشْرٍ» .
وَفِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو؛ حَدِيثُ سَبْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَفِي نُسْخَةٍ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ
وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَقَالا: مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ بَعْدَ الْعَشْرِ فَإِنَّهُ يُعِيدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute