مُسْلِمًا، فَاشْكُرُوا رَبَّكُمْ عَلَى الْهِدَايَةِ إِلَى هَذَا الدِّينِ الْعَظِيمِ.
ثُمَّ كَرَّرَ الشَّهَادَةَ بِخُشُوعٍ نَحْوَ ثَلاثِينَ مَرَّةً، ثُمَّ تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
أَنْشَدَنِي قَاضِي طَرَابُلُسَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنْشَدَنَا الأَدِيبُ شَرَفُ الدِّينِ الْبُوصِيرِيُّ لِنَفْسِهِ:
دَعُوا مَعْشَرَ الضُّلالِ عَنَّا حَدِيثَكُمْ ... فَلا خَطَأَ مِنْهُ يُجَابُ وَلا عَمْدُ
دَعَوْهُ إِلَهًا ثُمَّ قَالُوا بِمَوْتِهِ ... وَلَوْ أَنَّهُ رَبٌّ لَكَانَ لَهُ الْخُلْدُ
وَمِنْ جَهْلِهِمْ عَدُّوا الثَّلاثَةَ وَاحِدًا ... وَيَلْزَمُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْعَكْسُ وَالطُّرْدُ
كَأنَ اعْتِقَادَ الْقَوْمِ فِي رَبِّهِمْ رِبًى ... فَسَامُوهُ تَثْلِيثًا عَلَى أَنَّهُ فَرْدُ
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلِيلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ الْعُثْمَانِيُّ الْمَكِّيُّ الشَّافِعِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ
كَتَبَ إِلَيْنَا مِنْ مَكَّةَ بِمَرْوِيَّاتِهِ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ تَسْعِينِ وَسِتِّ مِائَةٍ عَنْ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ مِنَ ابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَابْنِ مُسْدِيٍّ، وَتَفَقَّهَ وَطَلَبَ الْحَدِيثَ وَقْتًا.
-١٠ - ١: ٧٠ - كَتَبَ إِلَيَّ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الأُمَوِيُّ، وَقَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهِ، قَالا: أَنَّ ابْنَ الْجُمَّيْزِيِّ، أنا السَّلَفِيُّ، أنا الثَّقَفِيُّ، أنا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالنَّعَامَةِ بَيَاضًا فَقَالَ: غَيِّرُوا هَذَا بِشَيْءٍ وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ، عَنْ وَهْبٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute