قُلْتُ: بَقِيَ إِلَى سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ , أَنَّ مَحَاسِنَ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ , أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْبَزَاغُونِيِّ.
وَأنا جَمَاعَةٌ , قَالُوا: أنا إِبْرَاهِيمُ الْكَاشْغَرِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَابْنُ الْبَطِّيِّ.
وَأنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَضِرِ الْمُفَسِّرُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَغَازِلِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ بَرَكَةَ، وَأَمْجَدُ الْحَمَّامِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ أَبِي طَاهِرٍ.
وأنا سُنْقُرُ الْحَلَبِيُّ، أنا الأَمْجَدُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّبَّاكِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفَخَّارِ، قَالُوا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، قَالَ هُوَ وَالآخَرَانِ: أنا مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَانِيَاسِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، نا إِبْرَاِهيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَايَعْنَاهُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ , يَقُولُ لَنَا: «فِيمَا اسْتَطَعْتَ» .
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ , عَنِ الزَّعْفَرَانِيِّ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ.
فَرِوَايَتُنَا أَعْلَى بِثَلاثِ دَرَجٍ
هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَرِيرٍ، الْقَاضِي الْفَقِيهُ نَفِيسُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَارِثِيُّ الزَّبَدَانِيُّ الشَّافِعِيُّ
سَمِعَ بِبَلَدِهِ مِنَ ابْنِ مُلاعِبٍ، مَرَّ بِهِمْ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَكَانَ رَئِيسًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute